منتديات درر بانياس الساحل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلاً و سهلاً بكم في منتداكم الطيب و الكريم أرجو من من الله أن يعجبكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات درر بانياس الساحل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلاً و سهلاً بكم في منتداكم الطيب و الكريم أرجو من من الله أن يعجبكم

منتديات درر بانياس الساحل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات درر بانياس الساحل

منتدى عام


  السلام عليكم
لقد تم نقل الأعضاء إلى المنتدى الجديد

www.baniass-drr.com

 مع بقاء الأسماء نفسها

 و بالنسبة لكلمة المرور بعثت لكم رسالة خاصة لكل عضو على حدا مبينناً فيها كلمة المرور

 و إذا نسي العضو كلمة المرور في المنتدى القديم

 يراسلني على المنتديات الأخرى و خصوصاً منتدى بانياس الساحل




    رحلة ... (خطوات القلوب)

    *~ليـ♥ـدي♥أوسـ♥ـكار~*
    *~ليـ♥ـدي♥أوسـ♥ـكار~*
    المميزون
    المميزون


    الاسد عدد المساهمات : 48
    العمر : 34
    الموقع : في مكان ما ...
    العمل/الترفيه : احاول عبور اللامكان...
    المزاج : صمت صارخ

    رحلة ... (خطوات القلوب) Empty رحلة ... (خطوات القلوب)

    مُساهمة من طرف *~ليـ♥ـدي♥أوسـ♥ـكار~* الخميس سبتمبر 08, 2011 8:24 am

    الجو أشبه بصورة لفصل الربيع على بطاقة معايدة ... كان البحر هادئ والهواء منعش
    نظرت اليه بخجل وقالت : لن نبقى هنا اليس كذلك ؟!!!
    لم يستطع مبادلتها ذات النظرة لان التحدي الاكبر بالنسبة له هو ان ينظر في عينيها فبرأيه لايوجد انسان عاقل يستطيع التحديق في هاتين العينين لاكثر من ثوانٍ معدودة ولكنه أجاب تساؤلها با بتسامة خافتة ونظرة تثب في الارجاء وقال :
    هذه المرة ستكون النزهة من اعدادك وتوجيهك وانا سأتبعك فقولي يا ملاكي اين ستأخذينني ؟؟
    ارتعش قلبها الصغير لدفء صوته وصدق مشاعره.. وفرحت باقتراحه
    قالت بحماس :لنذهب لبستان جدي
    وافق على الفور قائلا :ان الاهم بالنسبة لي ان اكون قربك
    تتالت خطواتهما على رصيف الكورنيش متوازنة مع دقات قلبيهما حتى وصلا الى خليج صغير فأخذت تدله على الكهوف القديمة الاثرية وتشرح له عن ماضيها باهتمام وفخر بينما لم يبعد نظره عنها ولم تبتعد دقاته الهائمة عن محيطها ... وفجأة التقت بالصدفة عيونهما ... توقف العالم للحظة ... صمتت الطبيعة توقف الكون عن الدوران واختفت المخلوقات من حولهما ... لم يبق سواهما غارقين في سحر ممغنط استمر لدقائق لم يزحزحه سوى دوي شاحنة عالٍ ايقظهما وتركهما مرتبكين يسيران دون وعي ...
    قال : هل تعلمين أن السير معك شيء عظيم بالنسبة لي ...
    ردت عليه بنظرة حائرة فتابع:
    لا تستغربي لاني وصلت في حبك لدرجة انني اجد طريق النزهة هذا كطريق الجنة ..
    ابتسمت له ولقلبها المتسارع وحاولت ان تخفي توترها فقالت بسرعة: هيا يجب ان نقطع الطريق ...
    فأمسك يدها ... لم تمانع .... فابتسم بثقة وتابع معها قط الشارع حتى وصلو الى الطريق الآخر
    قال:
    حبيبتي انا لازلت ممسكاً بيدك
    فاحمرت خجلا وصاحت بسرعة ولكن بصوت خافت :
    اتركها ..
    فقال بحزم وهو يشد على كفها :
    أحبك لن أتركها ابدا ..
    أحست أن قلبها اخترق حنجرتها وأن حبها بات كالكتاب المفتوح امامه فأسرعت بالقول من هنا ...أشارت الى طريق ترابي وعر وحذرته من التعثر فقال :
    ما رأيك أن أحملك يا حبيبتي
    فنظرت اليه شذراً وانتزعت يدها من كفه الصلب وسبقته فلحقها بسرعة وقال وهو يضحك بشدة لاتغضبي كنت امزح
    وصلا الى البستان الصغير الجميل تتوضع في آخره شجرة نخل كبيرة جدا وفيه بركة ماء كبيرة تغطيها عرائش العنب وتظللها شجرة توت كبيرة
    فصاحت بارتياح
    وصلنا هذا بستان جدي
    فابتسم وتأمل جمال الطبيعة وقال تبارك الخالق فيما خلق سبحان الله
    فقالت ضاحكة : لا يغرنك هذا الجمال فهذا البستان هو منبع الافاعي في المنطقة ..
    نظر اليها والمفاجأة جلية على محياه ...أفاعي قال مصدوما
    فأجابت بلا مبالاة أجل ... وأشارت له بيدها لكي يتبعها وهي تتابع حديثها :
    هل تعرف منذ مدة التقط على الشباك أفعى سوداء ظننا انها ميتة ولكنها تحركت بينما كنت اقلبها بعود خشبي وجاء خالي وقتلها بعد ذلك
    لم يتحرك من مكانه وقال :هل نحن قادمون في نزهة ام لنمثل فيلم رعب
    لم ترد بل أشارت اليه ان يسرع فلحقها بامتعاض وهو يقول لولا ان وقوفي خارج البستان هو فراق عنك وفراقك أشد هولا من الموت لما دخلت
    امسكت بيدها سكينا صغيرة واعطته واحدة وبدأا يقطفان الخضراوات من أجل التبولة التي كانت قد وعدته ان تعدها من أجله
    كانت تختلس النظر اليه كل لحظة تراه كيف يلتفت حوله خوفا ان يدوس ثعبانا او ان يتجه ثعبان نحوها ولاحظة روعته وهو يقطف الخضراوات باجتهاد كم أحبته بهيئة الفلاح اللطيف هذه
    بعد انتهائهم جلسوا على حافة البركة وبدأت باعداد التبولة وشرعا بالحديث والضحك ثم تناولا الطعام معا وبعد الانتهاء قال لها :
    حبيبتي لقد قلتي لي انك تجيدين الغناء
    أشاحت بنظرها عنه بخجل وانكرت وقالت : لااستطيع
    فقال : من أجلي ... أرجوك
    لم تستطع ان ترفض رجاءه فهزت رأسها موافقة وغنت له
    ((
    لو ماتيجى على نوم عينيي وبأيدك تهز الغفا توعي الحنين اللى فيي
    اللى كان على البعد انطفى

    لو ما تيجـــــى

    صالحتنى مع الدنيا رجعتنى للولدني
    طفل زغيري مشيطنى على الارض عم تركد حفا

    قبلك قلبى كان شجرة بلى عصافير
    جنى بلا الوان فراشه ما فيها تطير
    غيرت الزمان بدلت البرد الدفا

    قبلك قلبى كان شجرة بلى عصافير
    جنى بلا الوان فراشه ما فيها تطير
    غيرت الزمان بدلت البرد الدفا

    لو ما الهوا يمرؤ على بابى يمحى بنسماته الضجر اه
    كنت رضيانى بعذابى لا هم حب ولا قمر لو ما الهوا

    لو ما الهوا يمرؤ على بابى يمحى بنسماته الضجر اه
    كنت رضيانى بعذابى لا هم حب ولا قمر لو ما الهوا

    علمت قلبى على الحكى نسيتنى كيف البكى
    علمت قلبى على الحكى نسيتنى كيف البكى
    وامسحت دمعه ملبكى على رموش تعبانه سهر

    قبلك قلبى كان شجرة بلى عصافير
    جنى بلا الوان فراشه ما فيها تطير
    غيرت الزمان بدلت البرد الدفا

    قبلك قلبى كان شجرة بلى عصافير
    جنى بلا الوان فراشه ما فيها تطير
    غيرت الزمان بدلت البرد الدفا

    لـــــو مـــا تــــجـــــــــــــــــــــي))
    كانت تغني وعيونها لاتفارق الارض خجلا وعيونه لاتفارقها كان حبه لها وواضحا للكفيف وصوت دقات قلبه مسموعا للاصم ...
    لم تسعفه الكلمات فقط قال أحبك ... ثم كررها ... أحبك أحبك ...
    حان وقت العودة أمسك يدها وعادا سويا بصمت ...لايقاطعه سوى استغاثة حب من الروح وانتفاضة القلب وجنون النظرات المختبئة
    ووداع صغير محبب مع وعد باللقاء ...و ختام بكلمة ..أحبك

    بقلمي..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:29 am