يا سيد كل الأساطير ..يا هرقلي الصغير ...
أنظر ..فقط أنظر ...
على امتداد أيام قريبة ...
حدق ...الى ذرا قبة الثريا .. وقلي ماذا ترى...؟
هناك داخل ذلك الاطار الذهبي ...الموشى بابتسامة صفراء..
ضمن بطانة الخلفية السوداء ..
سترى أميرة مبهرجة تسير كالشهاب ...
في ثوب أبيض كدموع القمر ...
يشع السحر من ضفائرها ...
ويلمع البرق في مقلتيها ...
تكللها طرحة فضية كشال النجوم ...
تخفي شيئا من بريقها ...
تسير بنظرة مقنعة ...
بابتسامة مقنعة ...
وروح مقنعة ...
وكلمة مقنعة..
تسير وسط صدح أهازيج اكتسحت عالم ما هو لها الا سراب..
وأناس يزينونها بقلادات مبرهجة ...وقبلات مهنئة...
وهي تتهادى بينهم مطرقة رموشها تخبئ دمعة أسيدية ...
بوشاح كاذب من الحياء ...
ستظهر ابتسامة محجبة .. لتزيل الألم عن قلب أمها..
ثم ستجلس على منصة بدت لعينيها كمنصة الاعدام...
ستبدو كملاك نزل من عمق السماء ...
لكنه يخبئ ألف شيطان في داخله ..
في جوف العيون ... في صميم القلب ...
ستتراقص النساء من حولها كحوريات البحيرات الاسطورية ..
سيقرأون الآيات والتعويذات لحمايتها من الحسد ...
بينما سيكفن قلبها باقسى اللعنات ...
ستنتظر معهم قدوم ذلك الغريب ...
من تحت الطرحة المسدلة على وجهها ...
والتي أخفت كثيرا من ألمها عن تلك الحشود المزدهرة...
ستخفض رأسها حين يعبر القاعة الضخمة ليصل اليها...
سيكون هو في قمة سعادته ..
يتهادى على تموجات قلبه ..
بينما ستغرق هي في ..احتراقها ..
سيمد يده ويرفع الطرحة عن وجهها ويحدق في ملامحها الندية مطولا..
وابتسامة ماسية تكتسح ثغره وسط صدح الاهازيج ...
سينظر في عمق مقلتيها ليجتث شيئا من نورهما لينير قلبه المنتفض..
سيهمس لها ...أحبك...دون أن يهتم بمن يحاول قراءة شفاهه من المراهقات...
ثم سيمسك يدها اليسرى ليدس فيها ذلك الافعوان الصغير الذهبي ..
ويطوقها بعقد يربطها به من فوق سبع سموات ...
...
أرأيت أميري كم من ألوان اختلطت في هذه اللوحة ...
كم من متاهات احتجزت في ذلك الاطار ...
كم من دمعات نزفت هنا في فضاء العيون وجفت في خضم النار...
كم من مناجاة رسمتها تلك الاصابع المرتجفة على صفحات الأثير ...
وهي تنازع ذلك القدر الأليم ...
وكم من أحلام مزخرفة مذهبة سحقت ,,,صهرت ,,, ليصنع منها ذلك الاطار الثمين..
الذي احتجزت في صومعته...لوحة ليست كاللوحات ... هي تجسيد لذكرى فتاة ...
بقلمي
أنظر ..فقط أنظر ...
على امتداد أيام قريبة ...
حدق ...الى ذرا قبة الثريا .. وقلي ماذا ترى...؟
هناك داخل ذلك الاطار الذهبي ...الموشى بابتسامة صفراء..
ضمن بطانة الخلفية السوداء ..
سترى أميرة مبهرجة تسير كالشهاب ...
في ثوب أبيض كدموع القمر ...
يشع السحر من ضفائرها ...
ويلمع البرق في مقلتيها ...
تكللها طرحة فضية كشال النجوم ...
تخفي شيئا من بريقها ...
تسير بنظرة مقنعة ...
بابتسامة مقنعة ...
وروح مقنعة ...
وكلمة مقنعة..
تسير وسط صدح أهازيج اكتسحت عالم ما هو لها الا سراب..
وأناس يزينونها بقلادات مبرهجة ...وقبلات مهنئة...
وهي تتهادى بينهم مطرقة رموشها تخبئ دمعة أسيدية ...
بوشاح كاذب من الحياء ...
ستظهر ابتسامة محجبة .. لتزيل الألم عن قلب أمها..
ثم ستجلس على منصة بدت لعينيها كمنصة الاعدام...
ستبدو كملاك نزل من عمق السماء ...
لكنه يخبئ ألف شيطان في داخله ..
في جوف العيون ... في صميم القلب ...
ستتراقص النساء من حولها كحوريات البحيرات الاسطورية ..
سيقرأون الآيات والتعويذات لحمايتها من الحسد ...
بينما سيكفن قلبها باقسى اللعنات ...
ستنتظر معهم قدوم ذلك الغريب ...
من تحت الطرحة المسدلة على وجهها ...
والتي أخفت كثيرا من ألمها عن تلك الحشود المزدهرة...
ستخفض رأسها حين يعبر القاعة الضخمة ليصل اليها...
سيكون هو في قمة سعادته ..
يتهادى على تموجات قلبه ..
بينما ستغرق هي في ..احتراقها ..
سيمد يده ويرفع الطرحة عن وجهها ويحدق في ملامحها الندية مطولا..
وابتسامة ماسية تكتسح ثغره وسط صدح الاهازيج ...
سينظر في عمق مقلتيها ليجتث شيئا من نورهما لينير قلبه المنتفض..
سيهمس لها ...أحبك...دون أن يهتم بمن يحاول قراءة شفاهه من المراهقات...
ثم سيمسك يدها اليسرى ليدس فيها ذلك الافعوان الصغير الذهبي ..
ويطوقها بعقد يربطها به من فوق سبع سموات ...
...
أرأيت أميري كم من ألوان اختلطت في هذه اللوحة ...
كم من متاهات احتجزت في ذلك الاطار ...
كم من دمعات نزفت هنا في فضاء العيون وجفت في خضم النار...
كم من مناجاة رسمتها تلك الاصابع المرتجفة على صفحات الأثير ...
وهي تنازع ذلك القدر الأليم ...
وكم من أحلام مزخرفة مذهبة سحقت ,,,صهرت ,,, ليصنع منها ذلك الاطار الثمين..
الذي احتجزت في صومعته...لوحة ليست كاللوحات ... هي تجسيد لذكرى فتاة ...
بقلمي