أصابعي المرتجفة لازالت تخبرني عن جبروت الايام
وعن ضياع الاحلام
في رمال متحركة من الآلام
شفاهي المتلعثمة لازالت تردد كلمات الوداع
بعد سنين وسنين من الضياع
بعد حب طيب غربه النزاع
الى حلمي جئت أميري ...
تحمل لي مزيدا من الذكرى...
مزيدا من الالم...
مزيدا من الشوق الذي مع حبنا انردم...
مزيدا ومزيدا ومزيدا من الندم...
ندمي على كوني ضعيفة...
ندمي اني لم أدافع عنك يوما ...
ندمي اني لم أعص أمرا كان لنا حكم اعدام..
وعنده انتهى فرح الايام....
وعلى شاهقه تم شنق الاحلام...
الاحلام التي بنيناها سويا...
وعشنا بهاخيالا مخمليا...
وتهنا وايها زمنا زمرديا...
ولحظات من ذهب في سواد الحياة...
لم أطمح بعد الفراق بعودة اللقاء...
ولا بحب كسابق عهدنا ولا بعشق مموج بالنقاء..
بل طمحت أن أراك بعمرك سعيد...
وكل يوم عندك بلون العيد..
ولكن أردت أن أعرف شيئا...
فهل صدقت وعدك لي...
وهل سميت صغيرتك باسمي..
وهل لازال لي في ذكرياتك مكان...
أم انها في بحر حياتك ضاعت...
وفي صحراء حزنك تاهت...
ومع دمعات انتظارك جفت...
لن ألومك انت فلست الملام...
فأنا من حولت قلعة الحب لحطام...
وأنا التي بدمارها قد تزهر الايام..
وتعود للدنيا نكهة الفرح...
ويندمل في قلب الزمان ذلك الجرح...
الذي أدماه لسنين من الترح...
أردت أن أقول لك وداعا يا سيدي قبل الرحيل
فلقد أصبح عيشي مع هذا الذنب مستحيل..
فمعه سأتعذب مراراً على المدى الطويل...
ولست بهذه القوة على الاحتمال...
فأنت تعرف ان الصبر من صنع الخيال...
وأن الحزن والندم والحب من أثقل الأحمال...
فلهذا سيدي أصبح عيشي محال...
والموت يا اميري هو آخر مجال..
سأودعك...
وأودع هديتك ...
وأودع رسالتك الصغيرة...
وذكريات آهاتي المريرة...
وسأودع الاريكة التي ملت دموعي...
وسأودع البحر الذي شهد اعترافاتي ...
ثم سأقتل الحب ...
وأحيا جسدا بلا قلب...
وسأعدم الذكريات...
وسأحيا حياة بلا آهات...
وسأمحو حروفك من معجمي...
ومن أفكاري ومن قطرات دمي...
وسأبقى وحيدة في عالم...
يسوده الفراغ المريح...
علي بسكونه استريح...
وعلّ دموعي تطير مع الريح...
وأخرج من دنيا كانت موتي...
علي بهذا اعود لأعيش...
بقلمي
وعن ضياع الاحلام
في رمال متحركة من الآلام
شفاهي المتلعثمة لازالت تردد كلمات الوداع
بعد سنين وسنين من الضياع
بعد حب طيب غربه النزاع
الى حلمي جئت أميري ...
تحمل لي مزيدا من الذكرى...
مزيدا من الالم...
مزيدا من الشوق الذي مع حبنا انردم...
مزيدا ومزيدا ومزيدا من الندم...
ندمي على كوني ضعيفة...
ندمي اني لم أدافع عنك يوما ...
ندمي اني لم أعص أمرا كان لنا حكم اعدام..
وعنده انتهى فرح الايام....
وعلى شاهقه تم شنق الاحلام...
الاحلام التي بنيناها سويا...
وعشنا بهاخيالا مخمليا...
وتهنا وايها زمنا زمرديا...
ولحظات من ذهب في سواد الحياة...
لم أطمح بعد الفراق بعودة اللقاء...
ولا بحب كسابق عهدنا ولا بعشق مموج بالنقاء..
بل طمحت أن أراك بعمرك سعيد...
وكل يوم عندك بلون العيد..
ولكن أردت أن أعرف شيئا...
فهل صدقت وعدك لي...
وهل سميت صغيرتك باسمي..
وهل لازال لي في ذكرياتك مكان...
أم انها في بحر حياتك ضاعت...
وفي صحراء حزنك تاهت...
ومع دمعات انتظارك جفت...
لن ألومك انت فلست الملام...
فأنا من حولت قلعة الحب لحطام...
وأنا التي بدمارها قد تزهر الايام..
وتعود للدنيا نكهة الفرح...
ويندمل في قلب الزمان ذلك الجرح...
الذي أدماه لسنين من الترح...
أردت أن أقول لك وداعا يا سيدي قبل الرحيل
فلقد أصبح عيشي مع هذا الذنب مستحيل..
فمعه سأتعذب مراراً على المدى الطويل...
ولست بهذه القوة على الاحتمال...
فأنت تعرف ان الصبر من صنع الخيال...
وأن الحزن والندم والحب من أثقل الأحمال...
فلهذا سيدي أصبح عيشي محال...
والموت يا اميري هو آخر مجال..
سأودعك...
وأودع هديتك ...
وأودع رسالتك الصغيرة...
وذكريات آهاتي المريرة...
وسأودع الاريكة التي ملت دموعي...
وسأودع البحر الذي شهد اعترافاتي ...
ثم سأقتل الحب ...
وأحيا جسدا بلا قلب...
وسأعدم الذكريات...
وسأحيا حياة بلا آهات...
وسأمحو حروفك من معجمي...
ومن أفكاري ومن قطرات دمي...
وسأبقى وحيدة في عالم...
يسوده الفراغ المريح...
علي بسكونه استريح...
وعلّ دموعي تطير مع الريح...
وأخرج من دنيا كانت موتي...
علي بهذا اعود لأعيش...
بقلمي