منتديات درر بانياس الساحل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلاً و سهلاً بكم في منتداكم الطيب و الكريم أرجو من من الله أن يعجبكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات درر بانياس الساحل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلاً و سهلاً بكم في منتداكم الطيب و الكريم أرجو من من الله أن يعجبكم

منتديات درر بانياس الساحل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات درر بانياس الساحل

منتدى عام


  السلام عليكم
لقد تم نقل الأعضاء إلى المنتدى الجديد

www.baniass-drr.com

 مع بقاء الأسماء نفسها

 و بالنسبة لكلمة المرور بعثت لكم رسالة خاصة لكل عضو على حدا مبينناً فيها كلمة المرور

 و إذا نسي العضو كلمة المرور في المنتدى القديم

 يراسلني على المنتديات الأخرى و خصوصاً منتدى بانياس الساحل




    ينابيع بسم الله الرحمن الرحيم

    شهاب الروح
    شهاب الروح
    الإدارة
    الإدارة


    الاسد عدد المساهمات : 282
    العمر : 47
    الموقع : في رحمة الله
    العمل/الترفيه : مدرس رياضيات

    ينابيع بسم الله الرحمن الرحيم Empty ينابيع بسم الله الرحمن الرحيم

    مُساهمة من طرف شهاب الروح الأربعاء أغسطس 17, 2011 1:45 am





    من ينابيع البسملة

    " بسم الله الرحمن الرحيم " افتتح بها كتاب الله , وافتتحت بها كل سورة منه , وهي آية من آيات سورة النمل في قصة سليمان مع بلقيس ملكة سبأ .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وقفات مع

    " بسم الله الرحمن الرحيم " افتتح بها كتاب الله , وافتتحت بها كل سورة منه , وهي آية من آيات سورة النمل في قصة سليمان مع بلقيس ملكة سبأ .
    معناها :
    بسم : مفرد مضاف , يعم جميع أسماء الله الحسنى . أي : ابتدئ بكل اسم لله - تعالى -
    الله : اسم من أسماء الله الحسنى , معناه المألوه المعبود المستحق للعبادة دون سواه , الكامل على الإطلاق بكل وجه من الوجوه , الذي لا سبيل لنفس في الراحة إلا بذكره , ولا طريق نجاة إلا بعونه .
    وهو اسم لم يسم به غيره سبحانه , لذلك ليس له اشتقاق من فعل . وقد وضح بعض النحاة ذلك بقولهم : أن الألف واللام من أصله , لذلك نقول : يا الله , وفي غيره من الأسماء لا نقول: يا الرحمن , يا الرحيم , وإنما نقول : يا رحمن , يا رحيم .
    ويقال بأنه الاسم الأعظم , لأن كل الأسماء والصفات يسمى بها ويوصف بها , مثل قول : الله القدوس , الله الحليم .... ويدل على ذلك قوله تعالى :  ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها 
    الرحمن : اسم من أسماء الله تعالى , مشتق من الرحمة , و معناه ذو الرحمة الواسعة , التي تشمل البر والفاجر , وكل الخلق عموماً . وهذا الاسم دليل الرحمة العامة المطلقة .
    وقد ورد في ذلك حديث عن عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – أن سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : " قال الله تعالى : أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسماً من اسمي , فمن وصله وصلته , ومن قطعها قطعته " رواه الترمذي وصححه .
    وهذا الاسم لا يسمى به غير الله .
    الرحيم : اسم من أسماء الله تعالى , مشتق من الرحمة أيضاً , و معناه ذو الرحمة الواسعة التي يختص بها عبادة المتقين , المطيعين له , المتبعين لرسله , المصدقين بكتبه . فهو رفيق بهم , شفيق عليهم , لا يرضى لهم الذلة من أي شيء , ورأس الذل في الكفر . لذا خصهم بهذه الرحمة دون غيرهم , وهم شركاء غيرهم في رحمته المطلقة , واختصوا بهذا الرحمة التي أكرمهم بها .
    وهذا الاسم يطلق على غيره سبحانه , كما وصف به نبيه – صلى الله عليه وسلم – في قوله تعالى :  بالمؤمنين رءوف رحيم  [ التوبة : 128 ] .
    ومعناها العام :
    دعاء , وطلب من الله تعالى , لنيل البركة , والتوفيق على ما قيلت عليه . فعند لفظ اسم الجلالة " الله " اعتراف من القلب بالعبودية له , واسم " الرحمن " طلب ورجاء أن تشملني رحمته العامة التي تشمل حتى الفجار , وحين ذكر اسم " الرحيم " رجاء وتوسل أن يخصني برحمته الخاصة التي يخص بها عباده المتقين .
    فكيف يكون حال من يتدبر هذا المعنى , ويقولها بصدق , ويقين , ويستجيب الله له ! .

    فضلها :
    وردت أحاديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – تبين فضل الفاتحة منها :
    عن أبي بريدة عن أبيه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " أنزلت علي آية لم تنزل على نبي غير سليمان بن داود وغيري , وهي بسم الله الرحمن الرحيم " رواه ابن مردويه .
    عن عاصم قال : سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : عثر بالنبي – صلى الله عليه وسلم – فقلت : تعس الشيطان , فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : " لا تقل تعس الشيطان , فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال : بقوتي صرعته, وإذا قلت : بسم الله , تصاغر حتى يصير مثل الذباب " رواه أحمد .
    ويقول الصحابي ابن مسعود – رضي الله عنه - : من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " فيجعل الله له من كل حرف منها جُنة من كل واحد .
    مواضع قولها :
    1- في أول كل سورة , ما عدا سورة التوبة . وتقرأ آية في سورة النمل , حيث وردت في قوله تعالى :  إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم  [ النمل : 30] .
    2- في الصلاة . وقد اختلف العلماء بين الجهر بها أو عدم الجهر , لكن الثابت عن الخلفاء الأربعة أنه لا يجهر بها في الصلاة – حتى لو كانت صلاة جهرية - .
    3- في أول كل عمل يقوم به الإنسان , لما جاء في الحديث " كل أمر لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أجذم "
    4- تستفتح بها الخطبة , ومثلها كتابة الخطابات , ونستنتج ذلك من خطاب سليمان – عليه السلا م- لبلقيس .
    5- عند دخول الخلاء . لما ورد في الحديث :
    6- عند الوضوء . فعن أبي هريرة وسعيد بن زيد مرفوعاً : " لا وضوء لمن لو يذكر اسم الله عليه " حديث حسن رواه الإمام أحمد .
    7- عند الذكر مطلقاً .
    8- عند الذبح .
    9- عند الأكل والشرب . فعن أبي سلمة – رضي الله عنه قال : كنت في حجر النبي – صلى الله عليه وسلم – وكانت يدي تطيش في الصحفة , فقال : " يا غلام سم الله , وكل بيمينك , وكل مما يليك . " صحيح مسلم .
    10- عند الجماع . عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله , اللهم جنبنا الشيطان , وجنب الشيطان ما رزقتنا , فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً " صحيح البخاري ومسلم .
    ثمرات قولها :
    1- تحقيق عبادة التلاوة , لأنها من آيات الكتاب , ونيل الأجر الذي وعدنا به على تلاوة القرآن .
    2- تحقيق الطاعة لله تعالى بذكر أسمائه في البسملة , كما أمرنا في قوله تعالى :  ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون  [ الأعراف : 180 ] .
    3- استجلاب رحمة الله – تعالى – العامة والخاصة , بتواطؤ القلب مع اللسان في ذكر الاسمين الرحمن الرحيم , واستشعار معناهما .
    4- تحقيق العبودية لله – تعالى – باستشعار عظمته , وذلنا له .
    5- استشعار منَّة الله وفضله علينا , برحمته الخاصة التي امتن بها علينا من بين سائر خلقه , مع إشراكه لنا معهم بالرحمة العامة , فنزداد حباً وتعظيماً له , ونسعى لكل ما يقربنا منه .
    6- استجلاب الخير والبركة للعمل الذي نريد القيام به , بذكر اسم الله عليه .
    7- الحصول على التوفيق في كل أمر من أمورنا الدينية أو الدنيوية , التي ذكرناها عليه .
    8- دحر عدونا المتربص بنا , ولا يرضيه إلا هلاكنا . لأنه كما ورد في الحديث السابق , إذا ذكر الله تصاغر حتى يكون مثل الذباب . وإن لم يذكر اسم الله تعاظم .




      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 5:03 pm