من طرف الصواعق والبرق
تعتبر الصواعق والبرق من الظواهر الطبيعية التي وجدت مند نشأة الأرض
وتتركز الصواعق الرعدية فى المناطق الاستوائية الحارة وأحيانا في المرتفعات الجبلية،يرتفع الهواء الساخن فى شكل كتل هوائية رطبة الى اعلى (ربما يصل ارتفاعة 12كم )ويكون سحابه رمادية سوداء مصحوبة بالبرق والرعد.
يولد الهواء السريع داخل السحابة شحنة كهربائية (سالبة) تنطلق صوب الارض (كهرباء موجبة) وتصطدم بها وتولد تياراً كهربائياً فى هيئة برق متعرج (شكل 10) بسرعة الضوء يرجع ثانية للسحابة ويولد شحنة كهربائية عالية تبلغ 100مليون واط وتولد حرارة تبلغ 33,000درجة مئوية .
يتعرض سطح الارض الى ما يزيد عن 3,000 بليون صاعقة كل عام.
يتمدد الهواء الساخن داخل السحابة ويصطدم بالهواء البارد ويسبب رعداً تصاحبه صواعق نتيجة تفريق الشحنة الكهربائية بين الارض والسماء.
اثار الصواعق
(ا) تصيب الصاعقة الانسان والحيوان بطريقة تماثل الصدمة الكهربائية وتتسبب فى توقف القلب وتمنع وصول الاكسجين للمخ مما يودى الى الوفة واحياناً تحدث حروق سطحية وشللاً مؤقتاً وربما
تؤدى الى فقدان البصر والسمع كلية.
(ب) الصاعقة مصاحبة بارتفاع هائل فى درجة الحرارة وضغط عالى نتيجة تمدد الهواء بداخلها وهذه تتسبب فى دمار المبانى ،مستودعات الوقود،مصانع البتروكيماويات ،المناجم ،المنشات الحربية
ومصانع النسيج واطلاء لذلك يستوجب توفير الحماية الكاملة لها .
(ج) اتلاف الاجهزة الالكترونية الحساسة للشحنات الكهربائية.
(د) التشويش وتداخل المعلومات فى شبكات الكمبيوتر.
(ه) قلع الاشجار وحرائق الغابات وتجدر الاشلرة الى ان الاحتماء بلاشجار زمن وقوع الصاعقة
قد يعرض الانسان والحيوان للخطر.
وأيضا تصل إلى الإنسان عند لمسه أو حمله أدات معدنية .
وقد ورد فى القران الكريم العديد من الايات التى تتحدث عن الصواعق .
مثل قوله تعالى: (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء)،
وقوله جل وعلا (مثل صاعقة عاد وثمود)،
وقوله (يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت).
