من طرف أميال كثيرة تفصل بيننا....
ولكن لماذا أحس أنني قربك....
وأحس أنني لازلت منذ عمر الدهر أحدق في عينيك دون كلل أو ملل...
لماذا أحس أني أعرفك منذ وجودي...
وأنك السبب في هذا الوجود....
لماذا أحس أن ما كان قبلك بقايا سراب..
ومابعدك حلم من ذهب...
لماذا احس أنك وجهة روحي ومقصد حياتي...
لماذا أحس بأن قلبي تبدل صوته...
وتغيرت لغته...
وتتالت على أوتاره فقط حروف اسمك...
لماذا لم أعد ملكالنفسي...
لماذا أصبحت ملك رقتك...
لماذا لم أعد فراشة حرة...
لماذا سجنت في حروفك...
صريعة أمام ضحكتك...
ويوما بعد يوم تزيد سلاسل سجني قوة..
وأنا حبيستها أبدا لا أطلب العفوَ...
بل أتمسك بها وأزيدها قسوة...
لأن قسوتها الان لي الوجود..
كم تحاورت أياما مع الحبر والورق...
كم من شعاع حب للعالمين من حروفي انبثق...
كم ارتسمت على صفحاتي مرارا حدود الشفق..
ولكن للمرة الاولى حبري هجر ورقاتي...
وتلهف بجنون ليكتب عباراتي..
على صفحة القلب بجنة النبضاتِ..
لأن الحقيقة والحب لايصانان الا في مركز الحياةِ...
كم من سنين تقت لجنوني الجميل هذا...
وكم من دهور تقت لفرحي الوردي هذا ...
وكم من عصور تقت لحبي الاسطوري هذا....
لحبي الذي جعل من ابتساماتي توقيعا لي...
ومحى كلمة...يأس...و حزن ... وموت ..من كتاباتي
لحبي الذي جعلني أعيش في فكر مذهّب يتراقص على صدى همساتك...
لحبي الذي جعلني أميرة كل العصور .. وملكة قلبك...
لحبي الجميل ...الطويل ...المستحيل ...
الذي تلخص بك...
يا بعيدي القريب الذي منذ أزلي عرفتك...
بقلمي....
ولكن لماذا أحس أنني قربك....
وأحس أنني لازلت منذ عمر الدهر أحدق في عينيك دون كلل أو ملل...
لماذا أحس أني أعرفك منذ وجودي...
وأنك السبب في هذا الوجود....
لماذا أحس أن ما كان قبلك بقايا سراب..
ومابعدك حلم من ذهب...
لماذا احس أنك وجهة روحي ومقصد حياتي...
لماذا أحس بأن قلبي تبدل صوته...
وتغيرت لغته...
وتتالت على أوتاره فقط حروف اسمك...
لماذا لم أعد ملكالنفسي...
لماذا أصبحت ملك رقتك...
لماذا لم أعد فراشة حرة...
لماذا سجنت في حروفك...
صريعة أمام ضحكتك...
ويوما بعد يوم تزيد سلاسل سجني قوة..
وأنا حبيستها أبدا لا أطلب العفوَ...
بل أتمسك بها وأزيدها قسوة...
لأن قسوتها الان لي الوجود..
كم تحاورت أياما مع الحبر والورق...
كم من شعاع حب للعالمين من حروفي انبثق...
كم ارتسمت على صفحاتي مرارا حدود الشفق..
ولكن للمرة الاولى حبري هجر ورقاتي...
وتلهف بجنون ليكتب عباراتي..
على صفحة القلب بجنة النبضاتِ..
لأن الحقيقة والحب لايصانان الا في مركز الحياةِ...
كم من سنين تقت لجنوني الجميل هذا...
وكم من دهور تقت لفرحي الوردي هذا ...
وكم من عصور تقت لحبي الاسطوري هذا....
لحبي الذي جعل من ابتساماتي توقيعا لي...
ومحى كلمة...يأس...و حزن ... وموت ..من كتاباتي
لحبي الذي جعلني أعيش في فكر مذهّب يتراقص على صدى همساتك...
لحبي الذي جعلني أميرة كل العصور .. وملكة قلبك...
لحبي الجميل ...الطويل ...المستحيل ...
الذي تلخص بك...
يا بعيدي القريب الذي منذ أزلي عرفتك...
بقلمي....
